التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٨
من ذاكرة المنطقة الصنايعية (كايليك - أهل الكهف) - مارس 2008م
رؤية مسرحية أهل الكهف   وليد عمر الألفى خريف   نيالا 2007   الأهداء.. للذي يتأمر مع نقارة اب قزة ، ضد أحزان تلك الأمكنة .. حينما يدنقر ويبتل ظله بعرق الراقصين .. الى روح الفنان الشعبي أبا حلو واليك حينما كنت تقف أمامها .. تتأملها،   تتغزل فيها.. تبتسم لك ، تمسك معصمها ، وتذهب بها الى بيت فى الحاج يوسف .. ترقصا طول الليل .. تحتضنا بعضكما .. تسترخى هى على سريرك لينتصب وعيك ، حينها تغزف أفكارا لتنجب هى مستورة ، عجلة جادين الترزي ، الحله القامت هسه ود الجردقو ورائعات كن قادمات لو لم تقادر تلك الغرفة وتقادرك تلك الخشبة وهى حزينة فى ثوب الحداد اليك أيها الفنان الذي لايشبه الا نفسه (مجدي النور) وليد عمر الألفى الأسطورة : يخبرنا القرآن الكريم بأن هنالك سلطان ظالم لايقهر وكان يعامل شعبه معاملة غير كريمة ، يقتل من يشاء يسجن من يشاء وينفى .. وكان هنالك شباب لم يستطيعوا تحمل هذا الظلم ، ففروا هاربين ليحتموا بكهف ، وكان معهم كلبهم فناموا جميعا ، وعندما أستيغظوا وجدوا أنفسهم فى زمان غير زمان السلطان الظالم .. يفرحون لأن السلطان الحالى حكيم وعادل . كما يخبرنا التاريخ
أهل الكهف https://youtu.be/W4G2qJop600 اسماعيل طه حظيت بمشاهدة مسرحية اهل الكهف, اخراج المخرج الشاب وليد الالفي , وظللت اتابع بمتعة العرض الذي استمر قرابة الساعة وربع الساعة فوق خشبة مسرح استخاوو بورخ بمدينة روتردام الهولندية. واعتقد ان المخرج كان موفقا في اختيار ثيمة قديمة , وهي قصة اهل الكهف التي ترد ضمن قصص القران, وتقديمها بشكل جديد مضيفا اليها عناصر من صميم اقليم دارفور المشتعل حربا. ويتمثل ذلك في اختيار اللهجة العربية لاهل دارفور كلغة للحوار مما اضفى على العمل سحرا خاصا وحميمية, اختيار القصص والاحاجي المتداولة في الاقليم, اختيار ممثلين من المنطقة يجيدون اللهجة المحلية, والذين كما علمت لاحقا بعد العرض, ليسوا بمحترفي التمثيل, اللبس والديكور البسيط قماش ابيض يفترش الخشبة وتل صغير يمثل الكهف, والمؤثرات الضوئية التي كانت تعطي انطباعا بتضاريس قريبة لتضاريس الصحراء. هذا من جهة, اضف الى ذلك من جهة ثانية اختيار المخرج وليد الالفي مواضيع توسم عصرنا بامتياز, مثل الهجمات الارهابية العابرة للقارات, الامراض التي تفتك بالناس وقذائف الحروب المشتعلة, والتي تذاع على اهل الكهف من خلال جهاز
كتابة:  حول صناعة ومصادر العرض المسرحي في منطقة صناعة العرض المسرحي (2)    أغسطس 2010م عرض مسرحية كايليك ألفا أخرجا عاشة أبكر آدم مع ملتقى المشيش (نيالا) 2006م بجانب عملي في دار فور كنشط في مجال حماية الأطفال .. كنت أقضي الفترة المسائية أي بعد الدوام العملي في مسرح نيالا البحير مع ملتقي المشيش للإبداع . كان هذا الملتقى مكون من شباب هواة يمارسون المسرح و الموسيقى و الشعر كانوا حقا مبدعون لم يتلقى الكثير منهم أي شكل من أشكال الدراسة للمسرح . لذا شعرت بواجبي أن أقوم بعمل ورش تدريبية لهؤلاء المبدعون بالفعل كانت عبارة عن ورش مفتوحة في التمثيل و الكتابة و الإخراج . بعد عام من التدريب المفتوح قررت أنهم الآن جاهزون للمشاركة خارج الإقليم أي إقليم دار فور قمت بإعادة صناعة عرض مسرحية كايليك.. لم يكن هذا هو أول العروض بل كان هناك عروض مثل الشوك ، الكلب السعران التي تناقش قضية الايدز و مسرحية البنقو السوداني برعاية مكافحة المخدرات و مسرحية أولاد الزمن الهسه ولكن تم التركيز على مسرحية (كايليك ألفا أخرجا عاشة أبكر آدم) تم التركيز عليها بأعتبارها من المسرحيات المهمة و الكبيرة و أنها تناقش مس