التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

كسوة طفل في العيد ثمن مشاهدة عرض مسرحي

 مجلة العربي الجديد الالكترونية كسوة طفل في العيد ثمن مشاهدة عرض مسرحي في السودان الخرطوم: عبدالحميد عوض اشترط منظمو عرض مسرحي في السودان، أمس الإثنين، إحضار ملابس للأطفال الذي يعيشون في الشارع، أو دفع كتاب يخصص لمكتبة عامة، من أجل حضور العرض. الفكرة نفذتها كل من "منطقة صناعة العرض المسرحي"، وهي جمعية ثقافية، بالاشتراك مع مركز أم درمان الثقافي، وبرعاية وزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم. ووجدت الفكرة استجابة واسعة من الجمهور الذي حضر إلى "قاعة الصداقة" بالخرطوم لمشاهدة المسرحية، بحسب نائب الأمين العام لـ"منطقة العرض المسرحي"، المشرف على العرض الأخير، الهادي الشواف. ويوضح الشواف، لـ"العربي الجديد"، أنّ مجموعة كبيرة من جمهور العرض المسرحي الذي يحمل اسم "النسر استرد أجنحته" حملوا معهم العشرات من ملبوسات الأطفال بين الجديدة والقديمة، مشيراً إلى أنّ المنظمين ينوون توزيعها على الأطفال الموجودين في الشارع، لتكون فرحتهم في عيد الأضحى المبارك. وأشار إلى أنّ عضوة مجلس السيادة الانتقالي سابقاً، عائشة موسى السعيد، حضرت هي وأسرتها إلى العرض، وسلم
آخر المشاركات

النسر يسترد اجنحته ليست عرض مسرحي ولكنه حلم

 “النسر يسترد أجنحته” ليس مسرحاً فقط ولكنه حلم صحيفة مداميك الالكترونية: الخرطوم – حاتم الكناني بمشاهد يتحوَل فيها المُتخيل إلى واقعي، يبني الألفي عرضه “النسر يسترد أجنحته” مساء أمس، دون حوار سردي مُباشر بين المنحوتات والنحات، مشتغلاً على حوارية الرقص والموسيقى والغناء. وعبر ذلك تتبدى أسئلة النحات حول جدوى فنه، وكيف يمكن أن تتشكل أعماله في سياق اجتماعي هويته الصراع بين قيم الحديث والتقليدي. يعتمد العرض على تشكل حكايات المنحوتات أمام النحات الذي هجر فنه؛ إذ تتبدى حية لتحاور الفنان في الإنسان ومن ثم تعيد استئناسه إليها، بغرض إحياء روح الفنان فيه، وتكتنف ذلك محاولات وحوارات حول قضايا اجتماعية ملحّة. جاء العرض الأول والثاني، بقاعة الصداقة، برعاية من وزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم وبالشراكة بين منطقة صناعة العرض المسرحي، ومركز أمدرمان الثقافي، ومجموعة ثقافات المقاومة. يصف الناقد راشد مصطفى بخيت المشهد الافتتاحي لـ”النسر يسترد أجنحته” بالمدهش للمتلقي، ويقول: “لأول وهلة ستتبدى التماثيل كأنها ديكور للعرض، لكن بعد أربع أو خمس دقائق تتحرك أجساد الممثلين المدربة على العرض تدريباً يوحي بالت

عرض النسر يسترد اجنحته - تقرير

 الرئيسية ثقافية "النسر يسترد أجنحته" ليس مسرحاً فقط ولكنه حلم "النسر يسترد أجنحته" ليس مسرحاً فقط ولكنه حلم   تقرير الاصمعي باشري الخرطوم 27- 7 – 2021 (سونا) - بمشاهد يتحوَل فيها المُتخيل إلى واقعي، يبني الألفي عرضه “النسر يسترد أجنحته” مساء أمس، دون حوار سردي مُباشر بين المنحوتات والنحات، مشتغلاً على حوارية الرقص والموسيقى والغناء وعبر ذلك تتبدى أسئلة النحات حول جدوى فنه، وكيف يمكن أن تتشكل أعماله في سياق اجتماعي هويته الصراع بين قيم الحديث والتقليدي. يعتمد العرض على تشكل حكايات المنحوتات أمام النحات الذي هجر فنه إذ تتبدى حية لتحاور الفنان في الإنسان ومن ثم تعيد استئناسه إليها، بغرض إحياء روح الفنان فيه، وتكتنف ذلك محاولات وحوارات حول قضايا اجتماعية ملحّة. جاء العرض الأول والثاني، بقاعة الصداقة، برعاية من وزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم وبالشراكة بين منطقة صناعة العرض المسرحي، ومركز أمدرمان الثقافي، ومجموعة ثقافات المقاومة. يصف الناقد راشد مصطفى بخيت المشهد الافتتاحي لـ”النسر يسترد أجنحته” بالمدهش للمتلقي، ويقول: “لأول وهلة ستتبدى التماثيل كأنها ديكور للعرض،

وليد الألفي.. رؤية في المسرح السياسي السوداني

  في عرضه "كرّاس حساب"، يتناول الكاتب و المخرج المسرحي   السوداني وليد الألفي   الانتفاضة الشعبية   التي اندلعت في بلاده في كانون الأول/ ديسمبر عام 2018، من خلال إضاءة جانب من تداعياتها متعلّق بمناقشة أزمة الحكم في ظلّ الحكومة الانتقالية ونموذج  العدالة الانتقالية   في السودان والنظر في الانتهاكات الجسيمة التي تعرّض إليها المتظاهرون. يلجأ العمل الذي تُعرض نسخته المحدّثة عند التاسعة وتسع دقائق من مساء اليوم الأحد في "مركز أم درمان الثقافي"، إلى الموسيقى الغنائية والرقص المعاصر المستوحيين من التراث السوداني، ويقدّم بالتعاون بين "تجمّع التشكيليين السودانيين"، و"منطقة صناعة العرض المسرحي" في ختام "معرض الثورة السودانية". وتستند "كرّاس حساب" إلى ورشة مسرحية أقيمت في ساحة الاعتصام أيّام الثورة، وكان الهدف منها استخدام المسرح كوسيط علاجي للناجين من العنف الذي وُوجهت به التظاهرات (من اعتقال وتعذيب وإساءة لفظية وتحرش جنسي) وكانت آخر بروفة قبل فضّ اعتصام قيادة الجيش بساعات. ثقافة آداب وفنون وليد الألفي.. رؤية في المسرح السياسي السوداني

مسرحية النسر يسترد اجنحته

 صحيفة مداميك الإلكترونية  أجنحة كثيرة يستردها نسر (وليد الألفي) الإيحائي: مغيرة حربيَّة يستخدم المخرج وليد الألفي، حيلاً ميثولجية صغيرة ولكن مركزة، وطقوسا تقليدية بسيطة ولكن فاعلة، لخدمة عرضه المسرحي المبهر “النسر يسترد أجنحته”، الذي عرض بمسرح قاعة الصداقة (الاثنين) 12 يوليو، فمن رمزية أصوات البحر والمياه التي تذكرك بفلك نوح ورحلة جلجامش في عبوره لبحر الأموات، إلى طقوس الحناء في السياق الشعبي والأغنيات والرقصات التي تحتفي تمجيداً وتوكيداً للحياة، يُركب الألفي مشاهد عرضه المسرحي الأخاذ من لوحات متتابعة لا تنفصل، ومتعاضدة، في الأوان نفسه، كأنها لحمة واحدة، لتبني حوارها الملحمي المسرود، عبر لغة الجسد، بتشكيلاتها البصرية والحركية ومن موتيفات الضوء والصمت والموسيقى، لتنفُضَ الموتَ عن شخوصه/تماثيله المحنطة والمعزولة في برزخِ المرسَم المُعتم؛ والتي بدورها ما إن تدبَّ الحياة في أبدانها حتى تشرع في إيقاظ مومياء عروس الميلاد التي لا يوقظها الا العزف على الناي، وما أن تصحو وتنهض حتى تمنح، بعودتها للحياة، الخلاص والعبور للجميع. يقول المخرج شكر الله خلف الله لـ (مداميك): “تأتي متعة العرض برغبة تحد
طرمبة حاكومة  صحيفة الجريدة  حوار مع الصنائعي وليد الالفي صحيفة الجريدة
طرمبة حاكومة... عرض يعيد الجمهور للمسرح الهادي الشواف على خشبة المسرح القومي العتيق وضمن مهرجان مركز عبدالكريم ميرغني للمسرح، وبحضور جمهور احتشد في كافة جنبات المسرح حتى فاض عن الكراسي، قدمت منطقة صناعة العرض المسرحي مسرحية انداية حكومة في امسية الجمعة الثاني من فبراير، كان في التمثيل الصناعية عبدالرحمن الشبلي، ومحمد أحمد الشاعر، والطيب الشعراوي، وامنة امين، ومحمود ميسرة السراج، والكندي الأيمن، وسيزا سوركتي، وفي صناعة العرض وليد الالفي، وابوبكر الهادي، ومن ثم قدمت الورقة النقدية في اليوم التالي على فضاء بيت المسرحيين بالمسرح القومي، قدم الورقة الاستاذ محي الدين خليفة وادارها الدكتور مصطفى الصاوي، وهذا ملخص لبعض ما دار في المنتدى النقدي من تداول.     مقدم الورقة الناقد محي الدين خليفة تحدث في عجالة عن بعض الاشارات المهمة التي وردت في الورقة، حيث تناول مفهوم المنطقة الصناعية، ومن ثم تحدث عن عرض انداية حكومة بقوله انه عرض اشكالي، وقال ان المخرج سجن الممثلين وحد من طاقتهم خاصة وهم ممثلين كبار ونجوم يمتازون بالتمرد ويعصب ادارتهم والسيطرة عليهم، ولخص الدكتور مصطفى الصاوي الورقة، وقا