التخطي إلى المحتوى الرئيسي




التعريف بالمنطقة

منطقة صناعة العرض المسرحي:
منطقة صناعة العرض المسرحي امتداد لتجارب فنية سابقة وهي التي أسست وطورت المفهوم امتدادا من فرقة البسانس في تسعينيات القرن الماضي التي كانت تعتمد في منهجها المسرحي على البيئة كمصدر للتدريب وصناعة العرض مرورا بتجربة طالبات مدرسة العلوم الادارية بجامعة الاحفاد منذ العام 2004م وحتى الان بجانب الورش التدريبية في أقاليم السودان المختلفة لاسيما مناطق الصراعات... وقد تم تسجيلها ضمن سجل مجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون في العام 2016م.
فلسفة المنطقة:
        ان يساهم جميع الاعضاء في عملية خلق محتوى العرض المسرحي من خلال الحوار والنقاش حول الفكرة المستهدفة بالطريقة التي تسمح لها بالتشكل والنضوج اثناء التدريبات داخل المنطقة، وتأتي فكرة الصناعة من عملية التشكل والتكوين هذه.
الرؤية:
الريادة والتميز في صناعة العرض المسرحي في السودان.




الرسالة:
-        تعريف الصنايعي المسرحي بدوره المنوط به من عكس هموم المجتمع السوداني وقضاياه وان العمل ياتي من روحه وعقله بمعنى انه ليس مجرد اداة لعكس ما يكتبه المؤلف.
-        تشجيع وتبني فكرة العمل الجماعي في صناعة العرض بدلاً من الركون للتفكير النمطي بتبني فكرة النص الجاهز.
-        الانفلات من التفكير النمطي فيما يتعلق بفكرة الاخراج.
-        تأكيد أهمية التدريب وبناء الجسد.
-        تثبيت وترسيخ فكرة العرض المسرحي كأحد روافد التعليم والتثقيف لعضو المنطقة الصناعية وللمجتمع.
-        رفع وعي الممثل بقيمة ما يقدمه في منطقة صناعة العرض.
القيم:
-        روح العمل الجماعي، التعاون، المشاركة، التفاعل، المرونة، احترام الرأي والرأي الاخر، الصبر والعمل الدؤوب.
المعايير:
-        لا يشترط الحصول على أي مؤهل اكاديمي للانضمام للمنطقة وانما الايمان والقناعة بصناعة العرض، والرغبة في المشاركة في تعزيز الوعي بماهية صناعة العرض.
مفهوم المنطقة الصناعية:   
مفهوم المنطقة الصناعية المسرحية، يظل مفهوماً مطروحاً للنقاش والتفاكر كمفهوم مسرحي جديد، لا سيما وأننا نؤسس لمفهموم يناسب محيطنا وبيئتنا الثقافية، وما نقوم به من عمل مسرحي قد ينسجم مع بعض المطروح وقد يختلف.
        يستمد خطاب المنطقة الصناعية المسرحية قدرته على الحياة والتفاعل مع واقعنا الراهن من الإيمان بأن حياتنا السودانية على إطلاقها هي المؤسسة التدريبية التي نتعلم منها صناعة العرض المسرحي.
نحن كصنايعية مسرحيين قمنا بأسقاط كلمة (الاخراج) وحزفها من أدبيات منطقة صناعة العرض المسرحي لنحي مصطلح (صنايعي/معلم).
صناعة العرض عملية تحتاج الى وعي وايمان وشجاعة ومعرفة تكمن في باطن ما نقوم به من عمل مسرحي، وقوة الصنايعية في حريتهم في تحرير طاقاتهم الخلاقة، فكل ذلك يمثل نقطة أو شرارة أو نواة لصناعة عرض مسرحي، كما يمكن أن يبدأ الصنايعية من النص المسرحي المكتوب كذلك يمكنهم أن يبدأوا من أي نطقة وينطلقون من النظري الى العملي. لا ندعو الى قتل المسودة ولكنا ندعو الى التحرر التام منها والبحث عن نقطة الخلق... الطاقة الحية التي تبث الروح في العمل الابداعي.. بالتالي يظل النص الأدبي التقليدي ما هو الا مفتاح للعرض. على هذا الأساس يكون البطل الحقيقي هو العرض نفسه لا مجال للنجومية والأستاذية في منطقة صناعة العرض.
على الصنايعي أن يعيد تعريف الممثل بنفسه على أساس أن فعل التمثيل مرتبط بالوعي والادراك والحساسية الجمالية والقدرة التزوقية للفكرة المراد صناعتها مسرحيا، الجسم والصوت شريكان ملازمان لبعضهما البعض للجسم مستويات تبدأ من الصلابة وتمر بالسيولة ثم الغازية كلها أشكال للجسم وكلها مصوتة، المسرح له قدرة تفوق الموسيقى على الاجتزاب اذا فهم الصنايعي ماهية التصنيع المسرحي وكيفية ألتقاط اللحظة المسرحية ومتى اعلانها... !
على الصنايعي أن يعي أنه صاحب رؤية وهو معني بها أكثر من انشغاله بالمهمة عليه أن يغرق في الرؤية ويترك المهمة للمنفذين. والرؤية المسرحية هي رأس مال التصنيع المسرحي...
الاهداف:
1.    العمل على تأسيس مفاهيم مسرحية تناسب محيطنا وبيئتنا الثقافية.
2.    الاهتمام بالتدريب والبحث والاطلاع لتنمية قدرات فريق العمل المسرحي الفكرية والذهنية والجسدية.
3.    ابتكار دروب جديدة في كيفية صناعة العرض المسرحي
4.    النهوض بالمسرح من المحلية الى العالمية
الوسائل:
1.    العمل على اقامة الورش التدريبية.
2.    اقامة المهرجانات المسرحية.
3.    عمل دراسات والأصدارات والكتب المختصة بالمسرح والفنون بشكل عام.
4.    السعي لجعل حياتنا السودانية على إطلاقها هي المؤسسة التدريبية التي نتعلم منها كيف نصنع عروضنا المسرحية.
5.    العمل على التركيز الفعلي على التدريب والتعلم المستمر في كافة مراحل عملية التصنيع المسرحي.
العروض المسرحية:
1-   مسرحية كايليك ألفا أخرجا عاشة أبكر آدم - مهرجان الثقافة الأفريقي الثاني
الجزائر يونيو 2000م.
2-   مسرحية أهل الكهف - مهرجان روتردام الدولي للمسرح هولندا 2009م.
3-   مسرحية عيد الحب مارس 2010م الفنون الشعبية امدرمان.
4-    مسرحية حكاوي طرف البحر - أم درمان حي العرضة (مركز الوافر للتنمية البشرية).
5-   مسرحية نوم البنات – مسرح الفنون الشعبية 2016م.
6-   مسرحية لبن العشر – مسرح الفنون الشعبية 2017م
7-   مسرحية عازف الكمان – عبدالكريم ميرغني 2017م
8-   مسرحية طرمبة حكومة – مهرجان عبدالكريم ميرغني 2018م.
9-   مسرحية الحصة الثانية – جامعة الاحفاد 2018م.
10-   مسرحية خروج – الفنون الشعبية 2018م.
النشاطات:
الورش التدريبية 2004م – 2017م:
1/ سلسلة ورش إعداد الممثل (2004م – 2008م). "الكتابة - تمثيل - إخراج".
2/ ورشة صناعة العرض - القضارف 2015م.
3/ ورشة صناعة العرض المسرحي - كلية الموسيقى والدراما - بالاشتراك مع بروفسير برنو اوتين - الهولندي مؤسس مدرسة امستردام للمسرح 2010م.
4/ ورشة مسرح المشاركة – عدد من الورش مع شارع الحوادث 2016م – 2017م.
5/ ورشة صناعة العرض المسرحي – بدعم من المجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون - في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمسرح، نيالا 2017م.  




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من ذاكرة المنطقة الصنايعية (كايليك - أهل الكهف) - مارس 2008م

وليد الألفي.. رؤية في المسرح السياسي السوداني

  في عرضه "كرّاس حساب"، يتناول الكاتب و المخرج المسرحي   السوداني وليد الألفي   الانتفاضة الشعبية   التي اندلعت في بلاده في كانون الأول/ ديسمبر عام 2018، من خلال إضاءة جانب من تداعياتها متعلّق بمناقشة أزمة الحكم في ظلّ الحكومة الانتقالية ونموذج  العدالة الانتقالية   في السودان والنظر في الانتهاكات الجسيمة التي تعرّض إليها المتظاهرون. يلجأ العمل الذي تُعرض نسخته المحدّثة عند التاسعة وتسع دقائق من مساء اليوم الأحد في "مركز أم درمان الثقافي"، إلى الموسيقى الغنائية والرقص المعاصر المستوحيين من التراث السوداني، ويقدّم بالتعاون بين "تجمّع التشكيليين السودانيين"، و"منطقة صناعة العرض المسرحي" في ختام "معرض الثورة السودانية". وتستند "كرّاس حساب" إلى ورشة مسرحية أقيمت في ساحة الاعتصام أيّام الثورة، وكان الهدف منها استخدام المسرح كوسيط علاجي للناجين من العنف الذي وُوجهت به التظاهرات (من اعتقال وتعذيب وإساءة لفظية وتحرش جنسي) وكانت آخر بروفة قبل فضّ اعتصام قيادة الجيش بساعات. ثقافة آداب وفنون وليد الألفي.. رؤية في المسرح السياسي السوداني ...

مسرحية النسر يسترد اجنحته

 صحيفة مداميك الإلكترونية  أجنحة كثيرة يستردها نسر (وليد الألفي) الإيحائي: مغيرة حربيَّة يستخدم المخرج وليد الألفي، حيلاً ميثولجية صغيرة ولكن مركزة، وطقوسا تقليدية بسيطة ولكن فاعلة، لخدمة عرضه المسرحي المبهر “النسر يسترد أجنحته”، الذي عرض بمسرح قاعة الصداقة (الاثنين) 12 يوليو، فمن رمزية أصوات البحر والمياه التي تذكرك بفلك نوح ورحلة جلجامش في عبوره لبحر الأموات، إلى طقوس الحناء في السياق الشعبي والأغنيات والرقصات التي تحتفي تمجيداً وتوكيداً للحياة، يُركب الألفي مشاهد عرضه المسرحي الأخاذ من لوحات متتابعة لا تنفصل، ومتعاضدة، في الأوان نفسه، كأنها لحمة واحدة، لتبني حوارها الملحمي المسرود، عبر لغة الجسد، بتشكيلاتها البصرية والحركية ومن موتيفات الضوء والصمت والموسيقى، لتنفُضَ الموتَ عن شخوصه/تماثيله المحنطة والمعزولة في برزخِ المرسَم المُعتم؛ والتي بدورها ما إن تدبَّ الحياة في أبدانها حتى تشرع في إيقاظ مومياء عروس الميلاد التي لا يوقظها الا العزف على الناي، وما أن تصحو وتنهض حتى تمنح، بعودتها للحياة، الخلاص والعبور للجميع. يقول المخرج شكر الله خلف الله لـ (مداميك): “تأتي متعة العرض ...